( تأمل منه تحت الصدغ خالا ... لتعلم كم خبايا في الزوايا ) .
يشير بذلك إلى المثل الجاري على ألسنة الناس في قولهم في الزوايا خبايا وهو من الأمثلة المستفيضة على ألسنة العامة الشائعة بينهم وقول ابن عبد ربه .
( قالوا شبابك قد ولى فقلت لهم ... هل من جديد على كر الجديدين ) .
( صل من هويت وإن أبدى معاتبة ... فأطيب العيش وصل بين إلفين ) .
( واقطع حبائل خدن لا تلائمه ... فربما ضاقت الدنيا بإثنين ) .
وقول الآخر .
( وعاد من أهواه بعد القلى ... شقيق روح بين جسمين ) .
( وأصبح الداخل ما بيننا ... كساقط بين فراشين ) .
( قد ألبس البغضاء من ذا وذا ... لا يصلح الغمد لسيفين ) .
( ما بال من ليست له حاجة ... يكون أنفا بين عينين ) .
قال الأصمعي ولم أجد في شعر شاعر بيتا أوله مثل وآخره مثل إلا ثلاثة أبيات بيت الحطيئة .
( من يفعل الخير لا يعدم جوازيه ... لا يذهب العرف بين الله والناس ) .
وبيتا امريء القيس .
( وأفلتهن علباء جريضا ... ولو أدركنه صفر الوطاب ) .
( وقاهم جدهم ببني أبيهم ... وبالأشقين ما كان العقاب )