ابن عابر بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليهم السلام ابن يرد بن مهليل بن قينن بن تاتش بن شيث بن آدم عليه السلام .
قال النووي والأتفاق على هذا النسب الشريف إلى عدنان وليس فيما بعده إلى آدم طريق صحيح وفيما بعد عدنان إلى إسماعيل عليه السلام خلاف كثير قال القضاعي في عيون المعارف في أحكام الخلائف وقد روي أن النبي قال لا تجاوزوا معد بن عدنان كذب النسابون ثم قرأ وقرونا بين ذلك كثيرا ولو شاء أن يعلمه لعلمه قال والصحيح أنه من قول ابن مسعود Bه .
المقصد الثاني في أنساب العرب وفيه مهيعان .
المهيع الأول في أمور تجب معرفتها قبل الخوض في النسب .
وأول ما تجب معرفته من ذلك من يقع عليه لفظ العرب قال الجوهري العرب جيل من الناس وهم أهل الأمصار والأعراب سكان البادية والنسبة إلى العرب عربي وإلى الأعراب أعرابي والتحقيق إطلاق لفظ العرب على الجميع وأن الأعراب نوع من العرب ثم اتفقوا على تنويع العرب إلى نوعين عاربة ومستعربة فالعاربة هم العرب الأول الذين فهمهم الله اللغة العربية ابتداء فتكلموا بها قال الجوهري وقد يقال فيهم العرب العرباء والمستعربة هم الداخلون في العربية بعد العجمية قال الجوهري وربما قيل لهم المتعربة وقد اختلف في العاربة والمستعربة فذهب ابن إسحاق والطبري إلى أن العاربة هي عاد وثمود وطسم وجديس وأميم وعبيل والعمالقة وعبد ضخم وجرهم الأولى ومن في معناهم والمستعربة بنو قحطان بن عابر