وطرابلس وصفد .
ولأصغرهم أسوة أصغرهم كغزة وحمص .
ثم قال فاعلم ذلك وقس عليه .
ثم قال بعد ذلك والذي نقوله أن لكبار المقدمين بالأبواب السلطانية الجناب الكريم ثم الجناب العالي ثم المجلس العالي .
وهذا على ما كان في زمانه أما على ما استقر عليه الحال آخرا فإنه يكون لكبارهم المقر الكريم كما يكتب للأتابك الآن ثم الجناب الكريم ثم الجناب العالي ثم المجلس العالي .
المرتبة الثانية الطبلخانات .
قد ذكر أن منهم من يكتب له المجلس العالي كمن يكون معينا للتقدمة وله عدة ثمانين فارسا أو سبعين فارسا أو نحو ذلك وكالمقربين من الخاصكية أو من له عراقة نسب كبقايا الملوك أو أرباب وظائف جليلة كحاجب كبير أو إستدار جليل أو مدبر دولة لم