الشريفة ونور ولائه يسعى بين يديه وإخلاص نيته يظهر عليه بلغ إلينا ما أرسل فيه عن الحضرة الشريفة العالية السلطانية العالمية العادلية الشاهنشاهية القانية الأوحدية الولدية العزيزية المعظمية الملكية العلائية أبي سعيد بهادر خان زيدت عظمته وظهر لنا من كمال صفاته ما رمى البدر التمام بنقصه ومن حسن تأتيه في خدمة من أرسله ما يعرف به أنه أرسل حكيما ولم يوصه وعرض على نظرنا الشريف البرلغ الشريف المكتتب له عن الحضرة الشريفة السلطان الأعظم الولد العزيز المعظم الملك بوسعيد أعز الله تعالى شأنه بالطرخانية وما نبه عليه من مكانته العلية ورفه مطالبه من تأكيد الوصية ثم رغب إلينا في الكتابة على حكمه إلى كافة الممالك وأن يسطر له منها صحائف حسنات تقضي بها الملوك وترضى بها الملائك فأجرته مراحمنا الشريفة على كرمها المعتاد وأجارته نعمنا الجزيلة وجاورته حيث سار من الأرض أو أقام من البلاد وأجابت صدقاتنا الشريفة بتحقيق المأمول وأكرمت كتابه بما يستحق أن يكرم به كتاب الرسول .
ومرسومنا إلى كل واقف عليه من النواب والولاة والشادين والمتصرفين والمباشرين والمتحدثين وبقية الحكام أجمعين إلى كافة الممالك