الخاصكي بالأبواب السلطانية بالديار المصرية وأنه استحدثت المكاتبة إليه في سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة وأنه كتب إليه في قطع الثلث ما صورته أدام الله تعالى نعمة الجناب العالي الأميري الكبيري العالمي المجاهدي المؤيدي الذخري النصيري الهمامي المقدمي النويني السيفي عز الإسلام والمسلمين سيد في العالمين نصرة الغزاة والمجاهدين مقدم العساكر ذخر الدولة عضد الملوك والسلاطين حسام أمير المؤمنين .
والدعاء المناسب .
والعلامة والده .
وتعريفه مماي .
وفي هذا نظر لأنه إذا كان بمثابة ما كان عليه يلبغا بالديار المصرية فمقتضاه أن يكون أكبر أمرائه .
وإذا كان كذلك فكيف يكتب إليه دون أمراء الألوس فقد تقدم أنه يكتب إليهم ضاعف الله تعالى نعمة الجناب العالي .
الوزير بهذه المملكة .
قد ذكر في التثقيف أن الوزير بها كان اسمه محمودا ولقبه حسام الدين وكان يعرف بمحمود الديوان .
وذكر أن رسم المكاتبة إليه في قطع الثلث ما صورته أدام الله تعالى نعمة المجلس العالي الآمري الكبيري الذخري الأوحدي الأكملي المتصرفي العوني الوزيري الحسامي مجد الإسلام والمسلمين شرف الأمراء والوزراء في العالمين جمال المتصرفين أوحد الأولياء المقربين ذخر الدولة مشير الملوك والسلاطين .
ثم الدعاء والعلامة والده .
وتعريفه خواجا محمود وزير المملكة القانية .
قلت وقد علمت أن المكاتبة إلى أمراء الألوس والوزير بهذه المملكة دون المكاتبة إلى أمراء الألوس والوزير بمملكة إيران فقد تقدم أن المكاتبة إلى