عليها ثم نزح عنها .
وبكل حال فلا ينبغي أن يقصر بصاحب الهند عن رتبة القانات .
ولم أقف على نص مكاتبة كتب بها إلى صاحب الهند فأذكرها .
المقصد الثاني من المصطلح المستقر عليه الحال من المكاتبات الصادرة عن ملوك الديار المصرية في المكاتبات إلى ملوك الغرب وفيه أربع جمل .
الجملة الأولى في المكاتبات إلى صاحب أفريقية وهو صاحب تونس وتنضم إليها بجاية وقسنطينة تارة وتنفرد عنها أخرى .
وقد تقدم في المقالة الثانية في الكلام على المسالك والممالك نقلا عن التعريف أن حد هذه المملكة غربا من جزائر بني مزغنان إلى عقبة برقة الفارقة بين طرابلس وبين برقة وهي نهاية الحد الشرقي ومن الشام البحر ومن الجنوب آخر بلاد الجريد والأرض السواخة إلى ما يقال إنه موقع المدينة