بالإسلام موسوما وإن كنت على غيره مقيما وقد كنا مؤملين لما صرت إليه ومشفقين لك مما كنت عليه حتى إذا كاد إشفاقنا يستعلي على رجائنا أتت السعادة فيك بما لم تزل الأنفس تعد منك ونسأل الله الذي نور لك في رأيك وأضاء لك سبيل رشدك أن يؤهلك لصالح الأعمال وأن يؤتيك في الدنيا حسنة ويقيك عذاب النار .
ومن ذلك من كلام أبي العيناء .
ولتهنئك نعمة الله عليك في أخوة المهاجرين والأنصار والتابعين بإحسان والحمد لله الذي فوز قدحك وأعلى كعبك وأنقذ من النار شلوك وخلصك من لبس الشك وحيرة الشرك فأصبحت قد استبدلت بالأديار المساجد وبالآحاد الجمع وبقبلة الشام البيت الحرام وبتحريف الإنجيل صحة التنزيل وبأوثان المشركين قبلة الموحدين وبحكم الأسقف رأس الملحدين حكم أمير المؤمنين وسيد المرسلين فهنأك الله ما أنعم به عليك وأحسن فيه إليك وذكرك شكره وزادك بالشكر من فضله أجوبة التهنئة بإسلام ذمي .
قال في مواد البيان أجوبة هذه الرقاع ينبغي أن تكون مبنية على شكر المهنإ للمهنيء واعترافه بنعمة الله تعالى عنده وابتهاجه بممازجته في الدين الذي جعل الله أهله إخوانا متصافين وخلانا متوافين ومن عليهم به وبإماطة