الصدر ثم الصدر مجردا عن مجلس .
وأما من لا يختص بطائفة لصغره فيقتصر فيه على لقب التعريف وهو فلان الدين إن عظم وإلا اقتصر على اسمه خاصة .
وأما زعماء أهل الذمة فأعلى ألقابهم الحضرة ثم حضرة الشيخ ثم الشيخ مجردا عن حضرة .
واعلم أن كل من كانت له مكاتبة عن الأبواب السلطانية من أرباب السيوف والأقلام وغيرهم فلقب ولايته ونعوته كما في مكاتبته غير أنه يزاد في آخر النعوت المركبة ذكر اسمه العلم ونسبته إلى السلطان كالناصري والظاهري ونحوهما إن كان ممن ينتسب إليه بنيابة ونحوها ثم إن كانت مكاتبته تفتتح بالدعاء نقل ذلك الدعاء من أول المكاتبة إلى ما بعد اسمه والنسبة إلى السلطان في الولاية كما إذا كانت مكاتبته أعز الله تعالى أنصار المقر الكريم فإنه يدعى له عقيب اسمه والنسبة إلى السلطان إن كانت بأعز الله تعالى أنصاره وكذلك في البواقي .
وإن كانت مكاتبته تفتتح بغير الدعاء كصدرت هذه المكاتبة ونحو ذلك فإنه يدعى له في الولاية عقب الاسم والنسبة إلى السلطان إن كانت بما يدعى له في مكاتبته في آخر الألقاب كما إذا كان من أرباب السيوف ومكاتبته صدرت هذه المكاتبة إلى المجلس العالي أو المجلس السامي بالياء فإنه يدعى له بمثل أدام الله سعادته وأدام الله رفعته ونحو ذلك وإن لم تكن له مكاتبة عن الأبواب السلطانية كتب له في الولاية ما يناسبه من اللقب