نحبه فغفر الله ذنبه ووليت الرياسة وكنت أحق بالسياسة فاحتسب عند الله جليل الرزية واشكره على جزيل العطية وعظم الله في معاوية أجرك وأحسن على الخلافة عونك .
وتعرضت أعرابية للمنصور في طريق مكة بعد وفاة أبي العباس السفاح فقالت .
يا امير المؤمنين احتسب الصبر وقدم الشكر فقد أجزل الله لك الثواب في الحالين وأعظم عليك المنة في الحادثين سلبك خليفة الله وأفادك خلافة الله فسلم فيما سلبك واشكر فيما منحك وتجاوز الله عن أمير المؤمنين وخار لك فيما ملكك من امر الدنيا والدين .
وأما التعريف بسبب الخلع فلأنه لا يصح خلع الإمام بغير موجب للخلع .
ومنها أن يشير إلى ذكر السلطان القائم بالبيعة إن كان القائم بها سلطانا على ما استقرت عليه قاعدة الكتاب في ذلك .
ومنها أن ينبه على أن من استخلف في البيعة من وجوه الدولة وأعيان المملكة إن جرى حلف ويذكر صفة حلفهم وما التزموه من الأيمان المؤكدة والمواثيق المغلظة .
المقصد الرابع في بيان مواضع الخلافة التي يستدعي الحال كتابة المبايعات فيها .
وهي أربعة أمور .
أحدها موت الخليفة المتقدم عن غير عهد لخليفة بعده وهو موضوعها