بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه .
الفصل الثاني من الباب الرابع من المقالة الخامسة فيما يكتب من الولايات عن الملوك وفيه ثلاثة أطراف .
الطرف الأول في مصطلح كتاب الشرق .
قد تقدم في الكلام على ما كان يكتب عن الخلفاء أن الولايات في الخلافة العباسية ببغداد كانت تصدر عن الخلفاء دون الملوك المساهمين لهم في الأمر لا يشاركونهم في شيء من الولايات أصلا وقد تقدم ذكر ما كان يكتب عن خلفائهم من الولايات هناك .
والمقصود هنا ما كان يكتب عن ملوك بني جنكزخان من البيت الهولاكوهي فمن بعدهم ولم أقف على شيء من مصطلحهم في ذلك فأورده هنا .
الطرف الثاني في مصطلح كتاب الغرب والأندلس فيما يكتب من الولايات عن الملوك .
واعلم أنهم يعبرون عما يكتب في جميع ولاياتهم بالظهائر جمع