وألفت عزمته وأديرت أوصافه عقارا صرخدية ولا عجب أن سرت بالنواحي خدمته والناهض الذي وفي الولاية حقها وأدى الأمانة وسلك طرقها وأطلع في سماء الولايات شهب رأيه فحمى وزان أفقها .
فليباشر هذه الولاية بعزم سني وحزم سري ومهابة تأخذ للضعيف من القوي وديانة تمشي من الكفاءة والأمانة على صراط سوي مثمرا للمال والغلال راقما لحلل الذكر بحسن الخلال محسنا لذكر ولايته حتى يجمع لها بالوصف والنعت بين الحسن والجمال وإياه والجبن عن المهمات فما كل جبن صرخدي محمود العاقبة والمآل .
هذه نسخة توقيع بولاية سلمية من إنشائه كتب به لشهاب الدين الحجازي وهي .
رسم لا زال يطلع شهب الولاة مشرقة وينشيء سحب الإحسان مغدقة ولا برحت أقلام علائمه كالغصون بأحسن ثمرات الدوح مثمرة مورقة أن يرتب علما أنه الناهض الذي إذا ولي كفى وإذا طب الولاية المعتلة بتقديم المعرفة شفى وركونا إلى عزمه الذي أبى لشهابه أن يخمد وكفاءته التي قضت لاسمه بالعود فإن العود أحمد واعتمادا على سيرته الحسنة السمعة الحقيقية بالرفعة وعلى سطوته