عوضا عما نزل عنه من تدريس الحلقة المعدوقة بصاحب حمص وتصديرا بالجامع الأموي يبسط به أنواره الشمسية وينقل اسمه إلى إمرة العلم بدمشق عوضا عن الحلقة الحمصية فليعتمد ما رسم به ولا يتحول عما قضى العدل والإحسان بموجبه .
الضرب الثاني من تواقيع أرباب الوظائف الدينية بالشام ما يكتب به لمن هو بأعمال دمشق وهو على مرتبتين ) .
المرتبة الأولى ما يفتتح بأما بعد حمد الله وفيها وظائف .
توقيع بتدريس المدرسة النورية بحمص من إنشاء الشيخ جمال الدين بن نباتة كتب به للقاضي زين الدين عمر البلفياني بالمجلس العالي وهو .
أما بعد حمد الله الذي جعل لوجوه العلم زينا وأي زين وأقر لأماكنها عينا بمن يكون التنبيه على فضل مكانته فرض عين ونشر أحاديثها بمن إذا حدث عن يد تمكنه في العقل والنقل قيل صدق ذو اليدين وأحيا مذاهبها بمن إذا عقدت الخناصر على أمثاله العلماء كان أول العقد وثاني الغيث وثالث العمرين والصلاة والسلام على سيدنا محمد عبده ورسوله الذي أوضح تبيين الهدى وسنه وأرهف شبا الحق وسنه وعلى آله وصحبه الذين منهم علي مفتاح مدينة العلم وعمر سراج أهل الجنة ما جرت أقلام العلم والجود في هذه الأيام الصالحية طلقة العنان مطلقة الأعنة فإن أولى العلماء بمدارس علم لا خلت ومجالس فهم عزت بأهلها فلا تعزلت ومشاهد عقل