من جنده ولا زالت أفلاك الشهب من خزائن سلاح سعده أن يرتب حملا على حكم النزول الشرعي والطلوع إلى رتب الاستحقاق المرعي وعلما بكفايته التي بلغته آمالا وجعلت للوظائف بذكره جمالا وثمرت بقلمه للجهات مالا وأوصلته على رغم الأنداد لمالا واعتمادا على أمانته التي أعدها ملاذا واكتفى بها سلاح عزمه نفاذا وصيانته التي طالما اعترض لها عرض الدنيا فقالت يا إبراهيم أعرض عن هذا واستنادا إلى نشأته في بيت علت في المناصب أعلامه وصدقت في المراتب حلومه وأحلامه وتناسبت الآن تصرفاته السعيدة فإما في تدبير الجيوش وإما في تثمير السلاح أقلامه .
فليباشر هذه الوظيفة المباركة بعزم بادي النجا والنجاح وقلم على حالتي وظيفته وهمته ماضي عزم السلاح مقررا لعملها ومعمولها ضابطا لواصلها ومحمولها حتى يذهب لسان سيفها بشكره وتطلع أهله قسيها بميامن ذكره وتكون كعوب رماحها كلها كعب مبارك بمباشرته وبشره والله تعالى يسدد قلمه في وظيفته تسديد سهامها ويوفر له من أنصباء المراشد وسهامها .
قلت وهذا توقيع بوظيفة بكتابة ديوانية لسامري من إنشاء الشيخ جمال الدين بن نباتة وهو .
رسم بالأمر لا زال قلم أوامره الفضي يظهر ثمره مسمعا حديث الإنعام الشامل حتى سمره أن يرتب فلان في كذا علما بكفايته التي يعذر بها في قومه على سلوك التيه وحذق حسابه الذي هو ألذ من السلوى لمجتنيه ومجتبيه وقريحته التي إذا اختارها اختيار قوم موسى فاز من العمل بمطلوبه وإذا قيل يا سامري ما قدمك على القرناء في الحساب قال بصرت بما لم يبصروا به وأمانته التي حاطت حياطة الصعدة السمراء ورفعت رايته على الأنداد قائلة