الباب الثالث من المقالة السادسة في الطرخانيات .
والمراد بها أن يصير الشخص مسموحا له بالخدم السلطانية يقيم حيث شاء ويرتحل متى شاء تارة بمعلوم يتناوله مجانا وتارة بغير معلوم وفيه فصلان .
الفصل الأول في طرخانيات أرباب السيوف .
واعلم أن الطرخانية تكتب للأمراء تارة وللأجناد أخرى وأكثر ما تكتب لمن كبرت سنه وضعفت قدرته وعجز عن الخدمة السلطانية .
وقد جرت العادة أن يسمى ما يكتب فيها مراسيم وهي على ثلاث مراتب .
المرتبة الأولى أن يفتتح المرسوم المكتتب في ذلك بالحمد لله .
والرسم فيه على نحو من الولايات وهو أن تستوفي الخطبة إلى آخرها ثم يقال وبعد ثم يقال ولما كان فلان ونحو ذلك ثم يقال اقتضى رأينا