خمسين هي السنة التي وقع فيها الطاعون الجارف الذي عم الأقطار خلا المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام التي أخبر النبي أنه لا يدخلها الطاعون وكثر فيها الموت حتى انتهى إلى عشرين ألفا في اليوم الواحد وكان يقال في هذه السنة لما حولت مات كل شيء حتى السنة لإلغائها وجعل مغل سنة خمسين تاليا لمغل سنة ثمان وأربعين كما تقدم