العلم ونصر الله باقيا في أمته يتناقله من الأبناء من كان ثابت القدم من القدم وعلى آله الذين جلوا بأسنتهم وسنتهم غياهب الظلم فإن أولى من وطدت له درج السعود ليتوقل في هضبها ويتنقل في رتبها ويتلقى بوادر إقبالها ويترقى إلى أسنى منازل السعد منها وأيام شبيبته في اقتبالها ويرفل في حلل جدتها المعلمة الملابس ويرتاد في رياض يمنها النامية المنابت الزاكية المغارس من نشأ في ظل آلائنا وغذي بلبان ولائنا ولقي فروض طاعتنا ناشئا فهو يتعبد بحفظها ويدين بالمحافظة على معناها ولفظها وينقل عن أبيه قواعدها وأحكامها فهو الشبل ابن الليث والندى الصادر عن الغيث والفرند المنتسب إلى معدن ولائنا عنصره والهلال الذي سيضيء بإشراق جودنا عليه نيره .
ولما كان فلان هو الذي توشح عقد هذا الثناء بثمينه ورشح لتناول راية الإمارة بيمينه وقابل إقبال طلعتنا فأكسبه اشراقنا إنارة جبينه اقتضى حسن الرأي الشريف أن ننضد عقود الإحسان بتحلية نحره وأن نضفي عليه ملابس جودنا وبره .
فلذلك خرج الأمر الشريف لا برح . . . . . . . . . . الخ .
وهذه نسخة منشور وهي .
أما بعد حمد الله منور الأهلة في آفاقها ومنول عوارفه بإرفاقها ومكمل عطاياه بإطلاقها ومنشيء ذراري الأولياء كالدراري في إشراقها والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي جمع قلوب بعد افتراقها وشفع في الخليقة إلى خلاقها وعلى آله وصحبه البحور في اندفاقها والبدور في ائتلاقها فإن أبناء الاولياء أشبال الأسود وعليهم عاطفتنا تجود قد أنشأت نعمنا آباءهم فأصبحوا