فقال النبي إنا لم نقض الكتاب بعد قال فوالله إذا لا أصالحك على شيء أبدا قال النبي فأجزه لي قال ما أنا بمجيزه لك قال بلى فافعل قال ما أنا بفاعل .
قال مكرز بن حفص بلى قد أجزناه لك .
قال أبو جندل أي معشر المسلمين أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما ألا ترون ما قد لقيت وكان قد عذب عذابا شديدا في الله تعالى .
قال عمر بن الخطاب فأتيت النبي فقلت ألست نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري .
قلت هذا ما أورده البخاري في حديث طويل .
والذي أورده أصحاب السير أن الكاتب كان علي بن أبي طالب وأن نسخة الكتاب .
هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله سهيل بن عمرو اصطلحا على وضع الحرب عن الناس عشر سنين وأنه من أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل فيه ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه .
وأشهد في الكتاب على الصلح رجالا من المسلمين والمشركين