قال في التعريف والذي أقول فيه إنه كتب فيه كتب بعد البسملة .
هذا ما استخار الله تعالى فيه فلان استخارة تبين له فيها غدر الغادر وأظهر له بها سر الباطن ما حققه الظاهر فسخ فيها على فلان ما كان بينه وبينه من المهادنة التي كان آخر الوقت الفلاني آخر مدتها وطهر السيوف الذكور فيها من الدماء إلى انقضاء عدتها وذلك حين بدا منه من موجبات النقض وحل المعاقدة التي كانت يشد بعضها ببعض وهي كذا وكذا وتذكر وتعد مما يوجب كل ذلك إخفار الذمة ونقض العهود المرعية الحرمة وهد قواعد الهدنة وتخلية ما كان قد أمسك من الأعنة كتب إنذارا وقدم حذارا وممن يشهد بوجوب هذا الفسخ ودخول ملة تلك الهدنة في حكم هذا النسخ ما تشهد به الأيام ويحكم به عليه النصر المكتتب للإسلام وكتب هذا الفسخ عن فلان لفلان وقد نبذ إليه عهده وأنجز وعده وأنفذ إليه سهمه بعد أن صبر مليا من على ممالاته وأقام مدة يداري مرض وفائه ولا ينجح فيه شيء من مداواته ولينصرن الله من ينصره ويحذر من يأمن مكره من يحذره وأمر فلان بأن يقرأ هذا الكتاب على رؤوس الأشهاد لينقل مضمونه إلى البلاد أنفه من أمر لا يتأدى به الإعلان وينصب به هذا الغادر لواء لا يقال إذا يقال هذا اللواء لغدرة فلان بن فلان