الفصل الخامس من الباب الأول من المقالة العاشرة فيما يكتب عن العلماء وأهل الأدب مما جرت العادة بمراعاة النثر المسجوع فيه ومحاولة الفصاحة والبلاغة وفيه طرفان .
الطرف الأول فيما يكتب عن العلماء وأهل الأدب ثم هو على صنفين .
الصنف الأول الإجازات بالفتيا والتدريس والرواية وعراضات الكتب ونحوها .
أما الإجازة بالفتيا فقد جرت العادة أنه إذا تأهل بعض أهل العلم للفتيا والتدريس أن يأذن له شيخه في أن يفتي ويدرس ويكتب له بذلك .
وجرت العادة أن يكون ما يكتب في الغالب في قطع عريض إما في فرخة الشامي أو نحوها من البلدي وتكون الكتابة بقلم الرقاع أسطرا متوالية بين كل سطرين نحو أصبع عريض .
وهذه نسخة إجازة بالفتيا والتدريس على مذهب الإمام الشافعي Bه وأرضاه كتبت لي حين أجازني شيخنا العلامة سراج الدين أبو حفص عمر بن أبي الحسن الشهير بابن الملقن سقى الله تعالى عهده