تنبيه علم مما مر أن الحقيق بالخلافة بعد الأئمة الثلاثة هو الإمام المرتضى والولي المجتبى علي بن أبي طالب باتفاق أهل الحل والعقد عليه كطلحة والزبير وأبي موسى وابن عباس وخزيمة بن ثابت وأبي الهيثم بن التيهان ومحمد بن مسلمة وعمار بن ياسر .
و في شرح المقاصد عن بعض المتكلمين أن الإجماع انعقد على ذلك ووجه انعقاده في زمن الشورى على أنها له أو لعثمان وهذا إجماع على أنه لولا عثمان لكانت لعلي فحين خرج عثمان بقتله من البيت علم أنها بقيت لعلي إجماعا ومن ثم قال إمام الحرمين ولا اكتراث من قال لا إجماع على إمامة علي فإن الإمامة لم تجحد له وإنما هاجت الفتنة لأمور أخرى