عن نيلك ما أنت أهله والكثير في ذات الله قليل وما في ملكي وفاء لشكرك فإن قبلت الميسور ورفعت عني مؤنة الاحتفال والاهتمام لما أتكلفه فعلت .
فقال يا ابن بنت رسول الله أقبل القليل وأشكر العطية وأعذر على المنع .
فأحضر الحسن وكيله وحاسبه وقال هات الفاضل .
فأحضر خمسين ألف درهم وقال ما فعلت في الخمسمائة دينار التي معك قال هي عندي قال أحضرها فأحضرها .
فدفعها والخمسين ألفا إلى الرجل واعتذر منه .
وأضافته هو والحسين وعبد الله بن جعفر عجوز فأعطاها ألف دينار وألف شاة وأعطاها الحسين مثل ذلك وأعطاها عبد الله بن جعفر مثلهما ألفي شاة وألفي دينار .
وأخرج البزار وغيره عنه أنه لما استخلف بينما هو يصلي إذ وثب عليه رجل فطعنه بخنجر وهو ساجد ثم خطب الناس فقال يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله فيهم إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا الأحزاب 23 فما زال يقولها حتى ما بقي أحد في المسجد إلا وهو يبكي .
وأخرج ابن سعد عن عمير بن إسحاق أنه لم يسمع منه كلمة فحش إلا مرة