حفص والمتأخرين كالزبن العراقي في مقدمة شرح التقريب .
وكانت وفاته سنة بسع وأربعين أو خمسين أو إحدى وخمسين أقوال والأكثرون على الثاني كما قاله جماعة وغلط الواقدي ما عدا الأول سيما من قال سنة ست وخمسين .
ومن قال سنة تسع وخمسين .
وجهد به أخوه أن يخبره بمن سقاه فلم يخبره وقال الله أشد نقمة إن كان الذي أظن وإلا فلا يقتل بي والله برىء .
وفي رواية يا أخي قد حضرت وفاتي ودنا فراقي لك وإني لاحق بربي وأجد كبدي تقطع وإني لعارف من أين دهيت فأنا أخاصمه إلى الله تعالى فبحقي عليك لا تكلمت في ذلك بشيء فأذا أذا قضيت نحبي فقمصني وغسلني وكفني واحملني على سريري إلى قبر جدي رسول الله أجدد به عهدا ثم ردني إلى قبر جدتي فاطمة بنت أسد فاطمة بنت أسد فادفني هناك وأقسم عليك بالله أن لا تريق في أمري محجمة دم .
وفي رواية إني يا أخي سقيت السم ثلاث مرات لم أسقه مثل هذه المرة