المقصد الأول في تفسيرها .
أخرج أحمد والطبراني وابن أبي حاتم والحاكم عن ابن عباس Bهما أن هذه الآية لما نزلت قالوا يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم قال علي وفاطمة وابناهما .
وفي سنده شيعي غال لكنه صدوق .
وروى أبو الشيخ وغيره عن علي كرم الله وجهه فينا آل حم آية لا يحفظ مودتنا إلى كل مؤمن ثم قرأ قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى .
وأخرج البزار والطبراني عن الحسن Bه من طرق بعضها حسان أنه خطب خطبة من جملتها من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد ثم تلا واتبعت ملة آبائي إبراهيم الآية يوسف 38 ثم قال أنا ابن البشير أنا ابن النذير ثم قال وأنا من أهل البيت الذين افترض الله D مودتهم وموالاتهم فقال فيما أنزل على محمد قل لا أسألكم عليه