( تفأ ) أَتَيْتُه على تَفِئةِ ذلك أَي على حِينِه وزَمانِه حكى اللحياني فيه الهمز والبدل قال وليس على التخفيف القِياسي لأَنه قد اعْتُدَّ به لُغةً وفي الحديث دَخَلَ عُمر فكلَّم رسولَ اللّه صلى اللّه عليه وسلم ثم دخل أَبو بكر على تَفِئةِ ذلك أَي على إِثره وفيه لغة أُخرى تَئِفةِ ذلك بتقديم الياء على الفاء وقد تُشدّد والتاء فيها زائدة على أَنها تفعلة وقال الزمخشري لو كانت تَفْعِلة لكانت على وزن تَهْيِئة فهي إِذاً لولا القلب فَعِيلةٌ لأَجل الإِعلالِ ولامها همزة قال أَبو منصور وليست التاء في تَفِئة وتافئٍ أَصلية وتَفِئَ تَفَأً إِذا احْتَدَّ وغَضِبَ