( رأد ) غُصن رَؤودٌ وهو أَرطب ما يكون وأَرخصه وقد رَؤُدَ وتَرَأَّدَ وقيل تَرَؤُّدُه تَفَيُّؤه وتذبُّله وتراؤده كقولك تَواعُدُه تميُّلُه وتميُّحه يميناً وشمالاً والرَّأْدَةُ بالهمز والرُّؤْدَة والرؤْدَةُ على وزن فَعُولة كله الشابة السريعة الشباب مع حسن غذاء وهي الرؤْدُ أَيضاً والجمع أَرآد وتَرَأَّدَت الجارية تَرَؤُّداً وهو تثنيها من النعمة والمرأَة الرَّؤُود الشابة الحسنة الشباب وامرأَة رَادة في معنى رُؤْد والجارية الممشوقة قد تَرَأَدُ في مشيها ويقال للغصن الذي نبت من سنته أَرطب ما يكون وأَرخصه رُؤْدٌ والواحدة رُؤْدَةٌ وسميت الجارية الشابة رُؤْداً تشبيهاً به الجوهري الرأْدُ والرُّؤْدُ من النساء الشابة الحسنة قال أَبو زيد هما مهموزان ويقال أَيضاً رَأْدَة ورُؤْدَةٌ والتَّرؤُّد الاهتزاز من النعمة تقول منه تَرَأَدَ وارْتَأَدَ بمعنى والرِّئْدُ التِّرْبُ يقال هو رِئْدُها أَي تِرْبُها والجمع أَرْآد وقال كثير فلم يهمز وقد دَرَّعُوها وهي ذاتُ مؤَصَّدٍ مَجُوبٍ ولمَّا يَلْبَسِ الدِّرْعَ رِيدُها والرِّئْدُ فَرْخُ الشجرة وقيل هو ما لان في أَغصانها والجمع رِئْدانٌ ورِئْدُ الرجل تِرْبُه وكذلك الأُنثى وأَكثر ما يكون في الإِناث قال قالت سُلَيمى قَوْلةً لِرِيدِها أَراد الهمزه فخفف وأَبدل طلباً للرِّدف والجمع أَرْآدٌ والرَّأْدُ رونق الضحى وقيل هو بعد انبساط الشمس وارتفاع النهار وقد تَراءَدَ وتَرَأْدَ وقيل رَأْدُ الضحى ارتفاعه حين يعلو النهار أَو الأَكثر أَن يمضي من النهار خُمسه وفَوْعَةُ النهار بعد الرَّأْدِ وأَتيته غُدْوَةَ غير مُجْرًى ما بين صلاة الغداة إِلى طلوع الشمس وبكرةَ نحوها وجاءَنا حَدَّ الظهيرة وقتها وعندها أَي عند حضورها ونحْرُ الظهيرة أَوَّلها وقال الليث الرَّأْدُ رأْدُ الضحى وهو ارتفاعها يقال تَرَجَّلَ رَأْدَ الضحى وترَأَّدَ كذلك والرَّأْدُ والرُّؤْدُ أَيضاً رَأْدُ اللَّحْيِ وهو أَصل اللَّحْيِ الناتئ تحت الأُذن وقيل أَصل الأَضراس في اللَّحْيِ وقيل الرَّأْدانِ طَرَفا اللَّحْيَينِ الدقيقان اللذان في أَعلاهما وهما المحدَّدانِ الأَحْجَنانِ المعلقان في خُرْتَينِ دون الأُذنين وقيل طرفُ كل غضن رُؤْدٌ والجمع أَرآد وأَرَائد نادر وليس بجمع جمع إِذ لو كان ذلك لقيل أَرائيد أَنشد ثعلب ترى شؤُونَ رأْسه العَوارِدا الخَطْمَ واللَّحيين والأَرائدا والرُّؤْدُ التُّؤَدَةُ قال كأَنه ثَمِلٌ يمشي على رُودِ احتاج إِلى الردف فخفف همزة الرؤْد ومن جعله تكبير رُوَيْد لم يجعل أَصله الهمز ورواه أَبو عبيد كأَنها مِثلُ من يمشي على رُود فقلب ثمل وغير بناءَه قال ابن سيده وهو خطأٌ وترَأْدَ الرجل في قيامه تَرَؤُّداً قام فأَخذته رِعْدَةٌ في قيامه حتى يقوم وترأَّدت الحية اهتزت في انسيابها وأَنشد كأَنَّ زمامها أَيمٌ شُجاع تَرَأَّدَ في غُصونٍ مُغْطَئِلَّه وتَرَأَّدَ الشيءُ التوى فذهب وجاءَ وقد تَرَأَّدَ إِذا تفيأَ وتثنى وتَرَأَّدَ وتَمايحَ إِذا تميَّل يميناً وشمالاً والرِّئْدُ التِّرب وربما لم يهمز وسنذكره في ريد