( رغن ) : رَغَنَ إِليه و أَرْغَنَ : أَصْغَى إِليه قابلاً راضياً بقوله قال الشاعر : وأُخْرَى تُصَفِّقُها كلُّ رِيحٍ سَريعٍ لَدَى الحَوْرِ إِرْغَانُها وفي حديث ابن جبير في قوله تعالى : { أَخلد إِلى الأَرض } أَي رَغَنَ . ويقال : رَغَنَ إِليه و أَرْغَنَ إِذا مال وَرَكَنَ قال الخَطَّابي : الذي جاءَ في الرواية بالعين المهلمة وهو غلط . و أَرْغَن إِلى الأَمر والصلح : مال إِليه وسكن قال الطّرمَّاح : مُرغِناتٌ لأَخْلَج الشِّدْقِ سِلْعا مٍ مُمَرَ مَفْتُولةٍ عَضُدُهُ قال : مُرغِنات مطيعات يصف كلاب الصيد . و الرَّغْنُ : الإِصغاءُ إِلى القول وقبوله و الإِرغانُ مثله . و الرَّغْنَة : السَّهْلة يمانية . ابن الأَعرابي : يومُ رَغْنٍ إِذا كان ذا أَكلٍ وشربٍ ونعيم ويومُ مُزْنٍ إِذا كان ذا فِرارٍ من العَدُوّ ويوم سَعْنٍ إِذا كان ذا شرابٍ صافٍ . قال الفراء : لا تُرْغِنَنَّ له في ذلك أَي لا تطعه فيه . اللحياني : تقول العرب لعلك ولَعَنَّك ورَعَنَّكَ و رَغَنَّك بمعنى واحد . وقال الكسائي : لَعَنَّ ولَغَنَّ ورَعَنَّ و رَغَنَّ بمعنى لعلَّ . ويقال : رَغَنَّه عند الله قال : يريد لعله عند الله . قال الفراء : لَوَنَّ بمعنى لعلَّ قال : وسمعتهم يقولون لَونَّها تركب يريدون لعلَّها تركب