@ 316 @ | | $ ( سورة هود ) $ | | $ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) $ | | [ تفسير سورة هود من آية 1 إلى آية 6 ] | | ! 2 < الر كتاب > 2 ! مر ذكره ! 2 < أحكمت آياته > 2 ! أي : أعيانه وحقائقه في العالم الكلي | بأن أثبتت دائمة على حالها لا تتبدل ولا تتغير ولا تفسد محفوظة عن كل نقص وآفة | ! 2 < ثم فصلت > 2 ! في العالم الجزئي وجعلت مبينة في الظاهر معينة بقدر معلوم ! 2 < من لدن حكيم > 2 ! أي : أحكامها وتفصيلها من لدن حكيم بناها على علم وحكمة لا يمكن | أحسن منها وأشد أحكاماً ! 2 < خبير > 2 ! بتفاصيلها على ما ينبغي في النظام الحكمي في | تقديرها وتوقيتها وترتيبها . | | ! 2 < ألا تعبدوا إلا الله > 2 ! أي : ينطق عليكم بلسان الحال والدلالة أن لا تشركوا بالله | في عبادته وخصوصه بالعبادة ! 2 < إنني لكم منه نذير وبشير > 2 ! كلام على لسان الرسول ، | أي : إنني أنذركم من الحكيم الخبير عقاب الشرك وتبعته وأبشركم منه بثواب التوحيد | وفائدته . | | ! 2 < وأن استغفروا ربكم > 2 ! أي : وحدوه واطلبوا منه أن يغفر هيئات النظر إلى الغير | والاحتجاب بالكثرة والتقيد بالأشياء والوقوف معها حتى أفعالكم وصفاتكم ! 2 < ثم توبوا إليه > 2 ! ارجعوا إليه بالفناء فيه ذاتاً ! 2 < يمتعكم > 2 ! في الدنيا تمتيعاً ! 2 < حسنا > 2 ! على وفق | الشريعة والعدالة حالة البقاء بعد الفناء إلى وقت وفاتكم ! 2 < ويؤت كل ذي فضل > 2 ! في | الأخلاق والعلوم والكمالات ! 2 < فضله > 2 ! في الثواب والدرجات أو يمتعكم بلذات | تجليات الأفعال والصفات عند تجردكم إلى وقت فنائكم أو ! 2 < ويؤت كل ذي فضل > 2 ! | في الاستعداد فضله في الكمال والمرتبة عند الترقي والتدلي ! 2 < وإن تولوا > 2 ! أي : |