18 - { وأنذرهم يوم الآزفة } يعني : يوم القيامة سميت بذلك لأنها قريبة إذ كل ما هو آت قريب نظيره قوله D : { أزفت الآزفة } ( النجم - 57 ) أي : قربت القيامة { إذ القلوب لدى الحناجر } وذلك أنها تزول عن أماكنها من الخوف حتى تصير إلى الحناجر فلا هي تعود إلى أماكنها ولا هي تخرج من أفواههم فيموتوا ويستريحوا { كاظمين } مكروبين ممتلئين خوفا وحزنا والكظم تردد الغيظ والخوف والحزن في القلب حتى يضيق به { ما للظالمين من حميم } قريب ينفعهم { ولا شفيع يطاع } فيشفع فيهم