47 - { وإذ يتحاجون في النار } أي : اذكر يا محمد لقومك إذ يختصمون يعني أهل النار في النار { فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا } في الدنيا { فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار } والتبع يكون واحدا وجمعا في قول أهل البصرة وواحده تابع وقال أهل الكوفة : هو جمع لا واحد له وجمعه أتباع