51 - قوله D : { إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا } قال ابن عباس : بالغلبة والقهر وقال الضحاك : بالحجة وفي الآخرة بالعذر وقيل : بالانتقام من الأعداء في الدنيا والآخرة وكل ذلك قد كان للأنباء والمؤمنين فهم منصورون بالحجة على من خالفهم وقد نصرهم الله بالقهر على من ناوأهم وإهلاك أعدائهم ونصرهم بعد أن قتلوا بالانتقام من أعدائهم كما نصر يحيى بن زكريا لما قتل قتل به سبعون ألفا فهم منصورون بأحد هذه الوجوه { ويوم يقوم الأشهاد } يعني : يوم القيامة يقوم الحفظة من الملائكة يشهدون للرسل بالتبليغ وعلى الكفار التكذيب