35 - { وزخرفا } أي وجعلنا مع ذلك لهم زخرفا وهو الذهب نظيره : { أو يكون لك بيت من زخرف } ( الإسراء - 93 ) { وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا } قرأ حمزة وعاصم : ( لما ) بالتشديد على معنى : وما كل ذلك إلا متاع الحياة الدنيا فكان : ( لما ) بمعنى إلا وخففه الآخرون على معنى : وكل ذلك متاع الحياة الدنيا فيكون : ( إن ) للابتداء و ( ما ) صلة يريد : إن هذا كله متاع الحياة الدنيا يزول ويذهب { والآخرة عند ربك للمتقين } خاصة يعني الجنة .
أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي أخبرنا أبو العباس عبد الله بن محمد بن هارون الطيسفوني أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد الترابي أخبرنا أبةو بكر أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام أخبرنا أحمد بن سيار القرشي حدثنا عبد الرحمن بن يونس أبو مسلم حدثنا أبو بكر بن منظور عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله A : [ لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها قطرة ماء ] .
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث أخبرنا محمد بن يعقوب الكسائي أخبرنا عبد الله أخبرنا محمد بن إبراهيم بن عبد الله الخلال أخبرنا عبد الله بن المبارك عن مجالد بن سعيد عن قيس بن أبي حازم عن المستورد بن شداد أخي بني فهر قال : [ كنت في الركب الذين وقفوا مع رسول الله A على السخلة الميتة فقال رسول الله A : أترون هذه هانت على أهلها حين ألقوها ؟ قالوا : من هوانها ألقوها قال رسول الله A : فالدنيا أهون على الله من هذه على أهلها ]