17 - { والذي قال لوالديه } إذ دعواه إلى الإيمان بالله والإقرار بالبعث { أف لكما } وهي كلمة كراهية { أتعدانني أن أخرج } من قبري حيا { وقد خلت القرون من قبلي } فلم يبعث منهم أحد { وهما يستغيثان الله } يستصرخان ويستغيثان الله عليه ويقولان له : { ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا } ما هذا الذي تدعواني إليه { إلا أساطير الأولين } قال ابن عباس و السدي و مجاهد : نزلت في عبد الله .
وقيل : في عبد الرحمن بن أبي بكر قبل إسلامه كان أبواه يدعوانه إلى الإسلام وهو يأبى ويقول : أحيوا لي عبد الله بن جدعان وعامر بن كعب ومشايخ قريش حتى أسألهم عما تقولون .
وأنكرت عائشة Bها أن يكون هذا في عبد الرحمن بن أبي بكر .
والصحيح أنها نزلت في كافر عاق لوالديه قاله الحسن و قتادة .
وقال الزجاج : قول من قال إنها نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر قبل إسلامه يبطله قوله :