36 - { إنما الحياة الدنيا لعب ولهو } باطل وغرور { وإن تؤمنوا وتتقوا } الفواحش { يؤتكم أجوركم } جزاء أعمالكم في الآخرة { ولا يسألكم } ربكم { أموالكم } لإيتاء الأجر بل يأمركم بالإيمان والطاعة ليثيبكم عليها الجنة قوله : { ما أريد منهم من رزق } ( الذاريات - 57 ) وقيل : لا يسألكم محمد أموالكم نظيره : { قل ما أسألكم عليه من أجر } ( الفرقان - 57 ) .
وقيل : معنى الآية : لا يسألكم الله ورسوله أموالكم كلها في الصدقات إنما يسألانكم غيضا من فيض ربع العشر فطيبوا بها نفسا وإلى هذا القول ذهب ابن عيينة يدل عليه سياق الآية :