33 - { من خشي الرحمن بالغيب } محل ( من ) جر على نعت الأواب ومعنى الآية : من خاف الرحمن وأطاعه بالغيب ولم يره وقال الضحاك و السدي : يعني في الخلوة حيث لا يراه أحد قال الحسن : إذا أرخى الستر وأغلق الباب { وجاء بقلب منيب } مخلص مقبل إلى طاعة الله