24 - { ويطوف عليهم } بالخدمة { غلمان لهم كأنهم } في الحسن والبياض والصفاء { لؤلؤ مكنون } مخزون مصون لم تمسه الأيدي قال سعيد بن جبير : يعني في الصدف .
قال عبد الله بن عمر : وما من أحد من أهل الجنة إلا يسعى عليه ألف غلام وكل غلام على عمل ما عليه صاحبه .
وروي عن الحسن أنه لما تلا هذه الآية قال : قالوا يا رسول الله : الخادم كاللؤلؤ المكنون فكيف المخدوم ؟ .
وعن قتادة أيضا قال : ذكر لنا أن رجلا قال : يا نبي الله هذا الخادم فكيف المخدوم ؟ قال : [ فضل المخدوم على الخادم كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ]