37 - { فإذا انشقت } [ انفرجت ] { السماء } فصارت أبوابا لنزول الملائكة { فكانت وردة كالدهان } أي كلون الفرس الورد وهو الأبيض الذي يضرب إلى الحمرة والصفرة قال قتادة : إنها اليوم خضراء ويكون لها لون آخر إلى الحمرة .
وقيل : إنها تتلون ألوانا يومئذ كلون الفرس الورد يكون كالربيع أصفر وفي الشتاء أحمر فإذا اشتد الشتاء كان أغبر فشبه السماء في تلونها عند انشقاقها بهذا الفرس في تلونه .
{ كالدهان } جمع دهن شبه تلون السماء بتلون الورد من الخيل وشبه الوردة في اختلاف ألوانها بالدهن واختلاف ألوانه وهو قول الضحاك و مجاهد و قتادة و الربيع .
وقال مقاتل : كدهن الورد الصافي وقال ابن جريج تصير السماء كالدهن الذائب وذلك حين يصيبها حر جهنم .
وقال الكلبي : كالدهان أي كالأديم الأحمر وجمعه أدهنة ودهن