قوله D : 75 - { فلا أقسم بمواقع النجوم } قال أكثر المفسرين : معناه : أقسم و { لا } صلة وكان عيسى بن عمر يقرأ : فلأقسم على التحقيق وقيل : قوله { فلا } رد لما قاله الكفار في القرآن إنه سحر وشعر وكهانة معناه : ليس الأمر كما يقولون ثم استأنف القسم فقال : { أقسم بمواقع النجوم } قرأ حمزة والكسائي : بموقع على التوحيد وقرأ الآخرون بمواقع على الجمع قال ابن عباس : أراد نجوم القرآن فإنه كان ينزل على رسول الله A متفرقا نجوما وقال جماعة من المفسرين : أراد مغارب النجوم ومساقطها وقال عطاء بن أبي رباح : أراد منازلها وقال الحسن : أراد انكدارها وانتثارها يوم القيامة