قوله D : 5 - { مثل الذين حملوا التوراة } أي كلفوا القيام بها والعمل بما فيها { ثم لم يحملوها } لم يعملوا بما فيها ولم يؤدوا حقها { كمثل الحمار يحمل أسفارا } أي كتبا من العلم واحدها سفر قال الفراء : هي الكتب العظام يعني كما أن الحمار يحملها ولا يدري ما فيها ولا ينتفع بها كذلك اليهود يقرؤون التوراة ولا ينتفعون بها لأنهم خالفوا ما فيها { بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين } الذين ظلموا أنفسهم بتكذيب الأنبياء عليهم السلام يعني من سبق في علمه أنه لا يؤمن لا يهديهم