6 - { ذلك } العذاب { بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا } ولم يقل : يهدينا لأن البشر وإن كان لفظه واحدا فإنه في معنى الجمع وهو اسم الجنس لا واحد له من لفظه وواحده إنسان ومعناها : ينكرون ويقولون آدمي مثلنا يهدينا ! { فكفروا وتولوا واستغنى الله } عن إيمانهم { والله غني } عن خلقه { حميد } في أفعاله