2 - { ما أنت بنعمة ربك بمجنون } هو جواب لقولهم { يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون } ( الحجر - 6 ) فأقسم الله بالنون والقلم وما يكتب من الأعمال فقال : { ما أنت بنعمة ربك } بنبوة ربك { بمجنون } أي : إنك لا تكون مجنونا وقد أنعم / الله عليك بالنبوة والحكمة وقيل : بعصمة ربك وقيل : هو كما يقال : ما أنت بمجنون والحمد الله وقيل : معناه ما أنت بمجنون والنعمة لربك كقولهم : سبحانك اللهم وبحمدك أي : والحمد لك