29 - { لواحة للبشر } مغيرة للجلد حتى تجعله أسود يقال : لاحه السقم والحزن إذا غيره وقال مجاهد : تلفح الجلد حتى تدعه أشد سوادا من الليل وقال ابن عباس وزيد بن أسلم : محرقة للجلد وقال الحسن وابن كيسان : تلوح لهم جهنم حتى يروها عيانا نظيره قوله : { وبرزت الجحيم للغاوين } ( الشعراء - 91 ) و { لواحة } رفع على نعت { سقر } في قوله : { وما أدراك ما سقر } والبشر جمع بشرة وجمع البشر أبشار