3 - { أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه } نزلت في عدي بن ربيعة حليف بني زهرة ختن الأخنس بن شريق الثقفي وكان النبي A يقول : اللهم اكفني جاري السوء يعني عديا والأخنس وذلك [ أن عدي بن ربيعة أتى النبي A فقال : يا محمد حدثني عن القيامة متى تكون وكيف أمرها وحالها ؟ فأخبره النبي A فقال : لو عاينت ذلك اليوم لم أصدقك ولم أؤمن بك أو يجمع الله العظام ؟ فأنزل الله D : { أيحسب الإنسان } ] يعني الكافر { ألن نجمع عظامه } بعد التفرق والبلى فنحييه قيل : ذكر العظام وأراد نفسه لأن العظام قالب النفس لا يستوي الخلق إلا باستوائها وقيل : هو خارج على قول المنكر أو يجمع الله العظام كقوله : { قال من يحيي العظام وهي رميم } ( يس - 78 )