5 - { بل يريد الإنسان ليفجر أمامه } يقول لا يجهل ابن آدم أن ربه قادر على جمع عظامه لكنه يريد أن يفجر أمامه أي : يمضي قدما على معاصي الله ما عاش راكبا رأسه لا ينزع عنها ولا يتوب هذا قول مجاهد والحسن وعكرمة والسدي .
وقال سعيد بن جبير : { ليفجر أمامه } : يقدم الذنب ويؤخر التوبة فيقول : سوف أتوب سوف أعمل حتى يأتيه الموت على شر أحواله وأسوأ أعماله .
وقال الضحاك : هو الأمل يقول : أعيش فأصيب من الدنيا كذا وكذا ولا يذكر الموت .
وقال ابن عباس وابن زيد : يكذب بما أمامه من البعث والحساب وأصل الفجور : الميل وسمي الفاسق والكافر : فاجرا لميله عن الحق