16 - { قوارير من فضة } قال المفسرون : أراد بياض الفضة في صفاء القوارير فهي من فضة في صفاء الزجاج يرى ما في داخلها من خارجها .
قال الكلبي : إن الله جعل قوارير كل قوم من تراب أرضهم وإن أرض الجنة من فضة فجعل منها قوارير يشربون فيها { قدروها تقديرا } قدروا الكأس على قدر ريهم لا يزيد ولا ينقص أي قدرها لهم السقاة والخدم الذين يطوفون عليهم يقدرونها ثم يسقون