15 - { كلا إنهم عن ربهم يومئذ } يوم القيامة { لمحجوبون } قال ابن عباس : { كلا } يريد : لا يصدقون ثم استأنف فقال : { إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون } قال بعضهم : عن كرامته ورحمته ممنوعون وقال قتادة : هو ألا ينظر إليهم ولا يزكيهم وقال أكثر المفسرين : عن رؤيته .
قال الحسن : لو علم الزاهدون العابدون أنهم لا يرون ربهم في المعاد لزهقت أنفسهم في الدنيا .
قال الحسين بن الفضل : كما حجبهم في الدنيا عن توحيده حجبهم في الآخرة عن رؤيته .
وسئل مالك عن هذه الآية فقال : لما حجب الله أعداءه فلم يروه تجلى لأوليائه حتى رأوه .
وقال الشافعي Bه : في قوله : { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون } : دلالة على أن أولياء الله يرون الله