الإجماع السادس عشر .
وأجمعوا على انه تعالى قد قدر جميع أفعال الخلق وآجالهم وأرزاقهم قبل خلقه لهم وأثبت في اللوح المحفوظ جميع ما هو كائن منهم إلى يوم يبعثون وقد دل على ذلك بقوله وكل شيء فعلوه في الزبر وكل صغير وكبير مستطر