أنهم يقدرون على الخروج من علمه وانهم يخلقون كخلقه وإنما شبههم النبي بالمجوس دون سائر الفرق من اليهود والنصارى في مشاركتهم لهم فيما يختصون به من قولهم إن الشر لا يفعله إلا الشرير وأن الله لا يفعل ذلك كما قالت المجوس في النور الذي يعبدونه وأنه لا يضر أحدا لأن من ضر غيره كان سفيها وقد أجمع المسلمون على أن الله الضار النافع وقال تعالى قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق .
الإجماع الحادي والخمسون .
وأجمعوا على النصيحة للمسلمين والتولي بجماعتهم