وإذا ثبت أن الإمامة لم تثبت نصا لأحد دل أنها ثبت أختيارا .
ثم المسلمون أجمعوا على إمامة أبي بكر Bه وانقادوا بأجمعهم له من غير مخالفة .
وكذلك جرى الأمر في زمن عمر وعثمان وعلي Bهم .
ومعاوية وإن قاتل عليا فإنه كان لا ينكر إمامته ولا يدعيها لنفسه وإنما كان يطلب قتلة عثمان Bه ظانا أنه مصيب وكان مخطئا وعلي Bهم وعنه 122 ومتمسك بالحق .
فصل .
الخلفاء الراشدون لما ترتبوا في الإمامة فالظاهر ترتيبهم في الفضيلة .
فخير الناس بعد رسول الله أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي Bهم أجمعين إذ المسلمون كانوا لا يقدمون