الأمر الثاني .
أما الأمر الثاني : أن الأولين يدعون مع الله أناسا مقربين عند الله إما أنبياء وإما أولياء وإما ملائكة أو يدعون أشجارا أو أحجارا مطيعة لله وليست عاصية .
وأهل زماننا يدعون مع الله أناسا من أفسق الناس والذين يدعونهم هم الذين يحكون عنهم الفجور من الزنا والسرقة وترك الصلاة وغير ذلك .
والذي يعتقد في الصالح - أو الذي لايعصي - مثل الخشب والحجر ـ أهون ممن يعتقد فيمن يشاهد فسقه وفساده ويشهد به