قال: «إنّ لله منادياً ينادي: أيّ عبد أحسن الله إليه، وأوسع عليه من رزقه، فلم يفد إليه في كلّ خمسة أعوام مرّة ليطلب نوافله، إنّ ذلك لمحروم» ([393]). وروى الصدوق (رضي الله عنه) مرسلاً قال: وروي: «أنّ الجبّار جلّ جلاله يقول: إنّ عبداً أحسنت إليه، وأجملت إليه، فلم يزرني في هذا المكان في كلّ خمس سنين، لمحروم» ([394]). ما ورد عن طريق أهل السنّة: 1 ـ (سنن البيهقي): أخرج البيهقي قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدنا، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدّثنا جعفر بن محمد الفريابي، حدّثنا أبو مروان هشام بن خالد الأزرق (ح وأخبرنا) أبو الحسين بن الفضل القطّان، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفّار، حدّثنا محمد بن صالح الأنماطي، حدّثنا هشام الدمشقي، حدّثناالوليد بن مسلم، عن صدقة بن يزيد، عن العلاء بن عبد الرحمان، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «قال الله عزّ وجلّ: إنّ عبداً أصححت له جسمه، وأوسعت عليه في الرزق، لا يفد إليّ في كلّ خمسة أعوام مرّة، لمحروم» ([395]). 2 ـ (الكامل لابن عدي): وأخرج ابن عدي بسنده عن محمد بن صالح ابن أبي عصمة، عن جار هشام بن عمّار، عن هشام بن عمّار، عن الوليد بن مسلم، عن صدقة بن يزيد، عن العلاء بن عبد الرحمان، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «قال الله تعالى: إنّ من أصححته ووسّعت عليه، ولم يزرني في كلّ خمسة أعوام عاماً، لمحروم» ([396]). وحكاه المتّقي الهندي في (كنز العمّال)، عن العقيلي في (الضعفاء)، وابن عساكر